أعلن إنستغرام عن تحديثين جديدين لتعزيز حماية المستخدمين الأصغر سنًا، بما في ذلك توسيع ميزة “الحدود” التي كانت متاحة سابقًا فقط لحسابات المبدعين، وطرق جديدة لتقييد من يمكنه التفاعل مع منشوراتك.
توسيع ميزة “الحدود”
أطلقت إنستغرام ميزة “الحدود” في الأصل للمستخدمين المشاهير في عام 2021، بهدف حماية لاعبي كرة القدم البريطانيين الذين تعرضوا للإساءة بعد خسارة إنجلترا لنهائي بطولة أوروبا 2020. الآن، يتم توسيع هذه الميزة لتشمل المراهقين أيضًا، لمنحهم المساحة من العناصر المسيئة.
صرحت إنستغرام: “لدينا قواعد ضد التنمر والتحرش على منصاتنا، ولدينا تقنيات لاكتشافها وإزالتها عند انتهاك هذه القواعد. ولكن ليس كل شيء ينتهك قواعدنا، لأن السياق مهم جدًا، والتنمر يمكن أن يكون شخصيًا جدًا. قد تكون كلمة أو رمز تعبيري غير مؤذية لشخص ما ومزعجة لآخر.”
ستمكن ميزة “الحدود” المستخدمين المراهقين من الحد من تعرضهم للتعليقات من الأشخاص الذين لا يعرفونهم، من خلال عرض التفاعلات فقط من قائمة “الأصدقاء المقربين”.
“عندما تكون ميزة ‘الحدود’ مفعلة، ستظهر لك فقط التعليقات، الرسائل المباشرة، والإشارات من أصدقائك المقربين. أما الأشخاص الذين ليسوا في قائمة أصدقائك المقربين، فيمكنهم التفاعل مع محتواك، ولكنك لن ترى تلك التفاعلات، ولن يعرفوا أنهم مُقيدون.”
يأمل إنستغرام أن يوفر ذلك حماية أكبر للمراهقين، من خلال تمكينهم من الابتعاد عن بعض المحادثات عندما تبدأ في الزيادة.
توسيع خيار “التقييد”
أعلن إنستغرام أيضًا عن توسيع خيار “التقييد”، الذي سيمكن الآن المستخدمين المراهقين من اتخاذ إجراءات على ملف شخصي محدد دون الحاجة إلى حظره.
“الآن، عندما تقيد شخصًا ما، بالإضافة إلى إخفاء تعليقاته، لن يتمكن ذلك الشخص من الإشارة إليك أو ذكرك.”
هذه خطوة أكثر مباشرة لمكافحة التنمر عبر الإنترنت، لأنها تمنع المستخدمين من التفاعل المباشر مع منشوراتك. ورغم أنه لا يمكن لإنستغرام التحكم في ما يقوله المستخدمون الآخرون عنك، إلا أن هذه الأدوات الموسعة ستوفر المزيد من الطرق لإدارة تجربتك على التطبيق.
جهود مستمرة لحماية المراهقين
تعتبر حماية المراهقين قضية رئيسية لإنستغرام، الذي خضع لتحقيقات متعددة بشأن تأثيره الضار على الشباب.
في الواقع، تمت مساءلة رئيس إنستغرام، آدم موسيري، من قبل الكونغرس بشأن تأثير التطبيق على المستخدمين الشباب وما الذي يتم فعله لحمايتهم. واستمر إنستغرام في بناء أدوات متنوعة للحفاظ على سلامة الشباب على التطبيق.
في الشهر الماضي، أطلق إنستغرام تدابير حماية إضافية لمكافحة عمليات الاحتيال الجنسية على التطبيق، وأيضًا عمليات لتقليل التعرض للمحتوى المتعلق بإيذاء النفس.
بالطبع، هناك حدود لما يمكن أن يفعله إنستغرام في هذا الصدد، لكنه يوفر المزيد من الأدوات لحماية المراهقين وتمكينهم من التحكم في تجربتهم على التطبيق.