صناعة وكتابة المحتوى التسويقي والإعلاني تعتمد بشكل كبير على فهم السلوك البشري، وفهم العوامل التي تؤثر في اتخاذنا للقرارات.
إليك بعض أساليب فن استخدام عِلم النفس في كتابة الإعلانات، لتُساعدك في تحفيز عملائك على الشراء.
“لا” توجد كلمات سحرية يمكن أن تنوم جمهورك على الفور لإخراج أموالهم ومنحك إياها!
ولكن هناك بعض المُحفزات النفسية المُثبتة، والتي يمكن أن تجعل كتابتك أكثر إقناعًا. إليك أكثرها فاعلية، والتي يمكنك البدء في تطبيقها اليوم.
1- قاعدة النهاية اوصف التجربة النهائية التي يمكن أن يتوقعها العملاء. وضّح جيدًا النتيجة النهائية التي سيحصلون عليها بعد استخدامهم لمنتجك أو خدمتك.
التفسير: غالبًا یحكم الإنسان على أي تجربة یمر بھا على أساس شعوره عند نھایتھا بشكل كبیر، ولیس على مجموع أو كل لحظة من التجربة.
2-تأثير «بادر ماينهوف» وهم التكرار كرر الفوائد الفريدة لمنتجك أو خدمتك حتى يبدأ العملاء في ملاحظتها كثيرًا والتعرف عليها.
التفسير: ما يحدث ببساطة هو أن عقلك يتجاهل غير المعروف ويبدأ في تتبع النمط المعروف العالق في ذهنك، وينحاز له بعد رؤيته ولو لمرة أو مرتين.
3-تأثير بارنوم استخدم كلمات مُحددة ومُوجهة، تَحَدث مباشرةً عن احتياجات العملاء ورغباتهم، مما يجعلهم يشعرون بأن منتجك أو خدمتك صُممت من أجلهم فقط.
التفسير: ظاهرة نفسية تشير إلى ميل الناس لتصديق ما يصف شخصياتهم هُم تحديدًا، ولكنه في الواقع يمكن أن ينطبق على عدد كبير من الناس!
4-تأثير «لكنك حر» أضف عبارة تفيد بأن العميل له حرية التصرف، مثلًا:
«يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت».
«يمكنك تجربة الخدمة قبل أي التزام».
التفسير: الدراسات النفسية تُشير إلى أننا حين نُوضح للناس بأنهم ليسوا مضطرين لفعل شيء ما.. ذلك يزيد من احتمالية قيامهم بذلك!
5-تأثير المشجع اعرض صورًا لعملاء سعداء وراضين، يستخدمون أو يستفيدون من منتجك أو خدمتك، ذلك يعزز قيمة ما تقدمه.
التفسير: في علم النَفس يُعرف بتأثير الانجذاب للمجموعة، وهو انحياز معرفي يجعل الناس تعتقد أن الفرد يَبدو أكثر جاذبية عندما يكون في جماعة.