تسويق

التّوقعات اللا منطقية في التسويق

من أضخم الأمور اللي تسبب مشاكل بين العُملاء ومُقدمي الخدمات “التّوقعات اللا منطقية”، والحقيقة الموضوع يتشعب لعدّة أجزاء، منها:

– المحاولة المستميتة من الوكالة/مقدم الخدمة لإقناع العميل بأنهم راح يحققون له نتايج خرافية خلال فترة زمنية قصيرة لدرجة لا منطقية أو تقديم أشياء كثيرة جدًا جدًا فوق طاقتك لدرجة إنها تطلعك خسران بهدف كسب العميل.

تذكر دائمًا، العميل في أحيان كثيرة تكون توقعاته أقل من اللي أنت عرضته، فممكن العميل كان راح يرضى لو أنت جبت له 200 طلبية فقط، لكن أنت رفعت سقف توقعاته لمن وعدته تجيب 500 طلبية، بالتالي صار معيار الحكم على الجودة “رقم 500″، فلو أنت جبت 400 مثلًا “مع إنها ضعف الـ200” راح تكون نتيجة سيئة بالنسبة للعميل.

– عدم الوضوح والشفافية من البداية خصوصًا في الصناعات العائمة مثل التسويق الالكتروني، مع العلم أن التسويق هو علم التجارب وتحليل البيانات، فمن شبه المُستحيل توقّع نتائج حملات مُعينة بدون تجربة وفترة زمنية كافية للحكم عليها، فعلى أي أساس افترضت نتايج مُحددة؟

الحلول العملية: 1 – الصراحة والوضوح من البداية مع شرح آلية العمل “العلمية” للعميل خصوصًا في المجالات العائمة زي التسويق الالكتروني وغيرها، وأنه راح نبذل قصارى جهدنا في تحقيق النتايج بناءًا على 1 – 2 – 3.

2-إذا جاك عميل بميزانية ضعيفة وأنت ما تقدر تقدم له الخدمة بالشكل المطلوب، بالله عليك ارفض ولا تضيع وقتك ووقته وينتهي المشروع بفلوس وسمعة ضايعين بدون أدنى استفادة، وإذا قبلت العمل لا تطمّع العميل بأشياء ما أنزل الله بما من سلطان، فهذا ورب الكعبة حرام!

3 – ضبط توقعات العميل ومُشاركته كافة التطورات أولًا بأوّل، يُفضّل تكون فيه واجهة تقارير واجتماع أسبوعي لمناقشة الأهداف ووش راح نسوي الفترة الجاية، وإذا أنت دخلت عميلك في أغلب القرارات والتوجهات، بنسبة فوق تصورك راح تحافظ على علاقتك معاه لأن صار فيه ثقة وأمانة بالموضوع، مش بس وعود بلا تنفيذ!

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المنشور، ونعدكم بالمزيد بإذن الله! كل التوفيق!

بواسطة
احمد رام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى