التجارة الإلكترونية

كيف تكتب وصف منتجات يرفع نسب المبيعات ؟

كيفيّة كتابة وصف مُنتجات متجرك الالكتروني بطريقة تُساعدك على رفع المبيعات من جهة، وتحسين متجرك في مُحرّكات البحث.

– ما هي سمات العميل المُحتمل؟
– الجمهور المُستهدف.
– الكتابة للمشاعر.
– مثال توضيحي.

بشكل لا جدال فيه، وصف المُنتجات عامل أساسي في التأثير على المتسوق وإقناعه بأفضلية هذا المنتج او ذاك، ما يؤثر على زيادة المبيعات.

بالإضافة إلى أنك لو كتبت وصف صحيح وبطريقة تجعل جوجل تُفضّلك عن غيرك فإنك كسبت لعبة SEO.

 الآن لدينا مُنتج مُعين، ولنفترض مُنتجات صابون وغسيل، برأيك ما أهم شيء عليك كتابته ووصفه لمنتجك؟

هل قلت سبب الشراء؟

نعم عزيزي، عليك التركيز بشدّة على ذكر الأسباب والعوامل التي قد تدفع شخصاً ما “لا يعرف عنك شيء” لاختيار منتجك من بين عديد المنتجات المنافسة وشرائه.. لماذا أنت؟

مهم جدًا أن تضع العميل أو الزبون في دائرة فهم كامل ووعي شامل لما هو موشك على شرائه، سواء مُنتج أو خدمة..

وركّز هنا على خصائص وصفات العميل المحتمل المتوقع لعملك التجاري، هل هو شخص عادي؟ موظف بنك؟ ربّة منزل؟

هل لاحظت الفروق في اللغة المُستخدمة بين الثلاث شخصيات؟

العميل المُحتمل لعملك التجاري هو عبارة عن عينة بسيطة جدًا من الجمهور الذي تسعى الوصول إليه وتكوينه حول عملك التجاري.. هذا واضح.. لكن، بأي لغة أستهدفهم؟ هل أكلمهم بالعامية أم الفصحى أم لهجة أخرى؟

كل شخص له أسلوب معين تخاطبه به، في اللغة الفرنسية نخاطب ذوي المقام والناس الذين =

لا نعرف بالضمير Vous بمعنى أنتم.. للاحترام.
أما أصدقائنا فنخاطبهم بالضمير toi أي أنت مباشرة.

وهنا على نفس الآلية.. من هو عميلك، صفاته، عمله، طبقته، من ذوي الدخل المحدود أم متوسط؟ أم من الطبقة الغنية؟

طيب ماذا لو كان من كل الطبقات؟ اذا نستخدم لغة الكل، أي الفصحى العادية.
سأفترض أنك قبل أن تُقرر كتابة وصف لمنتجاتك يجب أن يكون لديك تصور كامل عن جمهورك، العمر، الجنس، التاريخ، المحفزات، التحديات والمخاوف التي تكمن لدى الجمهور المستهدف المثالي لأعمالك.. بالتالي سيصبح من السهل عليك اختيار اللغة المناسبة لمخاطبته.. صحيح؟
طيب، بعد أن عرفت جمهورك المُستهدف، عليك أن تختار إحدى المُشاعر عند العميل لتقوم بتحفيزها، كما المثل القائل “اللعب على الوتر”و اذًا هيا نلعب على وتر العميل.. على حاجة، خوف أو رغبة تثير اهتمام جمهورك المحتمل، مثل حاجته للتوفير، الخوف من ضياع الفرصة، انتهاء العرض،
بطريقة أخرى، حاول عند وصف المنتجات أو الخدمات التي تقدمها أن تفكر في موقف معين يجعل زبونك المحتمل يُصاب بالدهشة ويتحمس ليعرف أكثر عن منتَجك.. كيف كيف؟
فكر ألف مرة قبل أن تعمل نشر لوصف منتجاتك، تذكر أن هذا الوصف هو للمنتج ولجوجل وللسيو ولكل شيء أعطيه الأهمية الكبرى ولا تقبل بأي كلام حشو يعبي صفحة المنتج عندك وانتهى الأمر.. لا أرجوك، قابلت رياديي أعمال لديهم مصائب في وصف المنتجات، ولا تصلح لتكون في دفتر كشكول على جنب.. وصف منتجاتك يعبر عنك، عن متجرك، هويتك، أسلوبك.. كما حساباتك في السوشيال ميديا.. يستحق الأهمية والتفكير بطريقة مختلفة وابداعية..
يجب أن تظهر للزبون وكأنك تفهم ألمه وحاجه بشكل ممتاز، وأن هذه الحاجة أو الرغبة هي ما دفعتك إلى إعداد منتَجك أو خدمتك لأنك تفكر في مساعدته بالفعل.
حاول التفتيش عن سبب أو دافع يجعل الزبون المحتمل يتوقف عن أي شيء آخر يفعله ويغوص إلى أعماقه، يعود إلى ألمه ومعاناته التي أهملها أو نسيها، أو لم تسمح له الفرصة من قبل للتفكير فيها.
اجعله يفكر في حلم يرغب في تحقيقه بشدة. عندها فكر: كيف يمكن لمنتَجك أو خدمتك أن تساعده على إشباع هذه الحاجة أو الرغبة التي لديه. فكر كيف يمكن للخدمة التي تقدمها أن تساعد العميل المتوقع على تحقيق حلم أو رغبة بداخله.
لنفترض أن لديك شركة لصناعة أحذية طبية خاصة، وكنت تريد أن تسوق لحذاء لمصابي مسمار العظم مثلًا، حاول أن تنطلق من حاجة المريض إلى استخدام هذا الحذاء، وفي أية مواقف وأوضاع يحتاج فيها لاستخدامه. انطلق مباشرة من الألم والمعاناة لتجذب الانتباه، وتحصل عليه مدى الحياة بذكاءك..
أما إذا كان منتَجك يساعد الشخص على تحقيق أمنية لديه، مثلا إذا كنت تبيع المجوهرات، حاول أن تركز على مناسبة موسمية معينة يحتاج الناس فيها لشراء المجوهرات، وقم بإعداد إعلان يذكّر الجمهور بضرورة و أوان تقديم وتبادل الهدايا، مثل عيد الأم مثلاً.
وإليك نصائح أخرى حتى لا نطيل:
– اشرح كيف يمكن لمنتجك أن يكون الحل
– حفز دماغ المستهلك على اتخاذ موقف باقتناء منتَجك
– سلط الضوء على النقاط المميزة لك عن غيرك
– حاول أن تجد حلاً أو حججاً لاعتراضات العملاء على الشراء
– ونصيحتي الدائمة: “تجنب الأخطاء الإملائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى